خربة جلال الدين


خربة جلال الدين او خربة المطوي تقع الى الشرق من قرية بروقين على قمة جبل، سبب التسمية نسبة الى الولي جلال الدين الذي كان الناس يعتقدون ان قبره موجود في المنطقة والاسم الاخر نسبة لعين عين المطوي الموجودة اسفل الوادي، ويعود تاريخ الخربة الى العهد العثماني تبلغ مساحتها 3 دونمات ويحيط بالخربة سور مبني من الحجارة.


الساحة


قبر الولي جلال الدين موجود داخل مغارة كان الناس قديما يذهبون اليه لاعتقادهم بانه يجلب الخير والبركة من كان يدخل الى القبر كان راسه الى الى القبر وعند الخروج يخرج وراسه الى القبر دون ان يلتف ويصبح القبر خلفه خوفا من حدوث شيء لهم وياخذون معهم  ما تيسر لهم من ذهب وزيت وملابس ... ويضعونها بجانب القبر، وكانت المغارة تزين وتنضف يوميا حتى قدوم الاحتلال بعد 1967 حضر الى المنطقة وهدم قبر الولي حسب اعتقاد الناس وسرق منه الذهب الموجود.

مغارة جلال الدين




بيت قديم 

السور




المدخل



 قرية بروقين

















مسجد جلال الدين













احد ابار الماء الموجودة 













عين المطوي







لصوص الليل لم يتركوا الارض الا وحففروها ودمروا المكان للبحث عن الاثار.




لا يوجد اهتمام من قبل سلطة الاثار لهذه المنطقة وهي منطقة مهمشة من كل النواحي، ويسعى الاحتلال دائما الى سرقة هذا المكان التاريخي بعمل زيارات شبه اسبوعية لهذه المنطقة في محاولة لضمها الى الاماكن الاثرية لمستوطنة ارئيل.

ليست هناك تعليقات